النیازك و الكویكبات التي تصطدم
بالأرض لا تعني فقط الدمار
و انقراض أنواع مختلفة من
الحیوانات والنباتات؛ بل تعني
أبضاً دفع بعض أنواع الكائنات
الحیة (الحیوانیة والنباتیة) الى
الإنتشار و التنوع بشكل كبیر...
ھذه كانت نتیجة الأبحاث التي قام
Lund بھا علماء من جامعة
في السوید بالتعاون University
النیازك والكویكبات تثري الحیاة
تمكن عدد من العلماء الإسبان
من اكتشاف أصغر كوكب
یتم العثور علیھ حتى الآن
خارج نطاق مجموعتنا
الشمسیة و یبعد عن الأرض
مسافة ثلاثین سنة ضوئیة.
تم اكتشاف الكوكب الذي
GJ 436T أعطي اسم
باستخدام تقنیة جدیدة
"ستسمح لنا في أقل من
عشر سنوات باكتشاف
كوكب مماثل للأرض في
الكتلة و المدار" یقول
إغناسي ریباس من معھد
البحث العلمي الإسباني
.CSIC
كتلة الكوكب المكتشف
تعادل خمس مرات كتلة
الأرض ما یجعلھ الأصغر
حتى الآن بین الكواكب التي
تم اكتشافھا خارج
مجموعتنا الشمسیة
و التي وصل عددھا تقریباً
الى ثلاثمائة.
اكتشاف أفعى قدیمة
لھا ساقین
مع آخرین من جامعة كوبنھاغن الدانماركیة؛ حیث وجدوا أن مئات النیازك سقطت على
كوكبنا في الفترة بین 490 و 440 ملیون عام مضى، ما أدى بالمحیطات (التي كانت تستضیف
جمیع أنواع الكائنات الحیة في ذلك الوقت) الى أن تتحول الى مسرح للتغیرات و التطورات
لأنواع جدیدة من الكائنات خصوصاً بعد الإنخفاض الكبیر في عدد الحیوانات المفترسة