منتديات الماتريكس
أهلاَ بك زائرنا الكريم ...
اذا كنت قد قمت بتسجيل عضوية
فنرجو منك أن تقوم بالدخول لتشاهد جميع الروابط
و اذا كنت غير مسجل
فنرجو منك أن تقوم بالتسجيل و شكراَ
مع تحيات انس أبو ناصر ......
منتديات الماتريكس
أهلاَ بك زائرنا الكريم ...
اذا كنت قد قمت بتسجيل عضوية
فنرجو منك أن تقوم بالدخول لتشاهد جميع الروابط
و اذا كنت غير مسجل
فنرجو منك أن تقوم بالتسجيل و شكراَ
مع تحيات انس أبو ناصر ......
منتديات الماتريكس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


للخيال حدود ....... نحن نلامس هذه الحدود !!
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ المفاعلات النووية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
J-DoG




عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 22/04/2010
العمر : 28

تاريخ المفاعلات النووية Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ المفاعلات النووية   تاريخ المفاعلات النووية Emptyالسبت أبريل 24, 2010 8:30 am

ظهر أول مفاعل نووي سنة 1951 بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ 1960 دخلت الطاقة النووية في عصر التصنيع. وفي بداية سنة 1997، تمكن 32 بلدا من أحداث بنيات تحتية نووية لإنتاج الكهرباء، إذ تم إحصاء آنذاك أكثر من 440 مفاعل نووي في حالة اشتغال. وفي سنة 2000، تمكنت الطاقة النووية من إنتاج 31 في المائة من الكهرباء المستهلك بأوروبا الغربية (77 في المائة بفرنسا) و 15 في المائة بالولايات المتحدة الأمريكية و 28 في المائة بأمريكا اللاتينية و 24 في المائة بإفريقيا.
علما أن كل من الدانمارك واليونان وإيرلندة ولوكسهيورغ والنرويج والبرتغال والنمسا رفضت اللجوء إلى الطاقة النووية، في حين أن إيطاليا وهولندة وألمانيا والسويد اعتمد سياسة التخلي تدريجيا عن استعمال الطاقة النووية لتوليد الكهرباء.
أعلنت المختبرات السويسرية في منتصف شهر شباط من هذا العام وقبلها المختبرات الألمانية، عن أنها تمكنت من العثور على بقايا (traces) من عنصر الراديوم في مخلفات القصف الجوي والمدفعي الذي تعرضت له يوغسلافيا.
ويعني ما أعلنته تلك المختبرات عن وجود هذه البقايا من عنصر الراديوم، وبما لا يقبل الشك، أن الحلف قد استخدم قذائف تحتوي على اليورانيوم المنضّب أو المستنزف، ولم ينفِ الأمريكيون أو الأطلسيون أساساً أنهم استخدموا هذه القذائف، إلا أن تقرير المختبرات هذا هو نقطة البدء لحساب ملف يفتح الآن لدراسة أخطار اليورانيوم المنضّب هذا.

تعريف اليورانيوم
فاليورانيوم الخام الموجود طبيعيا في أماكن متعددة من العالم بتراكيز مختلفة يتكون من أربعة نظائر مشعة أعدادها الكتلية ( 230) و( 234) و(235) ويوجد اليورانيوم (238) بتركيز يبلغ (28ر98%) ويكون في حالة توازن مع اليورانيوم ( 234) الذي يوجد بنسبة (0058, 0) جزء بالمليون، بينما تبلغ نسبة اليورانيوم (235 ) حـــوالي ( 71 ,0% ) والنسبة الباقية هي لليورانيوم ( 230 ) ..
أهم نظائر اليورانيوم هو النظير (238)، والنظير الثاني والمهم جداً هو النظير (235)، وهذه الأرقام التي سميت بها نظائر اليورانيوم هي أعداد كتل نواتهما.
ويتم تخصيب اليورانيوم بعمليات معقدة تشمل زيادة نسبة اليورانيوم (235) الموجودة طبيعيا إلى نسبة قد تصل إلى 90 % .. ويستخدم اليورانيوم المخصب في تصنيع وقود المفاعلات أو الأسلحة النووية ، ويتولد اليورانيوم المنضب ( أو كما يسمى المستنفد ) كناتج عرضي ، والتسمية ناتجة عن انخفاض نسبة تركيز اليورانـــيوم ( 235) فيه من ( 71 , 0 %) إلى نحو ( 2,. – 3, . )وتزداد نسبة اليورانيوم ( 238) فيه من (99,28% ) إلى ( 7, 99% ) ..
وكل من اليورانيوم (235 )واليورانيوم ( 234) عنصر مشع وبعد عملية الفصل يصبح اليورانيوم المستنفد من المخلفات النووية ويكون ساما ومشعا وفي صحبته أيضاً جانب من اليورانيوم (235) ولذلك تبلغ نسبة إشعاعه 60% من إشعاعات اليورانيوم المخصب وباستمرار هذه العملية أكثر من (50) سنة في الولايات المتحدة واستخدامها في الأسلحة النووية والمفاعلات تم إنتاج أكثر من نصف مليون طن من النفايات النووية الحاوية على اليورانيوم المنضب..
وقد قدر العلماء والمختصون أن العمر النصفي لليورانيوم (238 ) أطول من أعمار الكون والشمس والأرض ، ففي حين يبلغ عمر الأرض حوالي (4) مليارات سنة ونصف والشمس حوالي (10) مليارات سنة والكون حوالي (15) مليار سنة ، فان اليورانيوم المستنفد يقدر عمره النصفي حوالي (4) مليارات ونصف المليار عام وحتى يفقد قدرته على الإشعاع يحتاج إلى (10) أعمار نصفه أي حوالي (40) مليار سنة ..
فاليورانيوم المنضّب: هو بقايا الوقود النووي الذي لم يعد مجدياً - عملياً - في المفاعلات النووية سواء التجريبية منها أو الصناعية السلمية، وقد استخدم الحلف هذه القذائف المصنعة من البقايا النووية، بدلاً من أن يفكر في إيجاد مقابر لها في أراضيه، ثم إنها أبلغ في تخريب البناء البشري الحي دون الحاجة إلى تقنيات التصويب الدقيق.. وهي أيضا تقتل الناس والأحياء عموماً دون المساس بالمنشآت والعمران.
واليورانيوم المنضب هو من مخلفات عملية تخصيب اليورانيوم وله العديد من التطبيقات المدنية والعسكرية بما فيها استخدامه في أسلحة لاختراق الدبابات والمصفحات.
وهو مادة ذات إشعاع نشط بمستوى منخفض تتخلف عن اليورانيوم المستخدم كوقود في المفاعلات النووية أو بعد القيام بصناعة القنابل الذرية.
كما أن اليورانيوم “المنضب” معدن ثقيل عالي السمية وهو منتوج ثانوي لعملية تخصيب اليورانيوم. وهو مثله مثل اليورانيوم الطبيعي والمخصب، مادة سامة من الناحيتين الكيميائية والاشعاعية، ورغم تسميته بالمنضب يبقى يمتلك 60% من الطاقة الاشعاعية لليورانيوم الطبيعي. وحسب مديرية الطاقة الامريكية، فان كمية اليورانيوم “المنضب” المخزن حاليا تقدر بحوالي 700,000 طن متري وتقوم هذه المديرية بادارة مشروع ضخم يتولى الاشراف على هذا المخزون الهائل والموزع على عدة مناطق على الاراضي الامريكية، من خلال برنامج صيانة في منتهى التشدد. حيث يتم خزن اليورانيوم “المنضب” في اسطوانات من الفولاذ سمكها0.79 سم وتحتوي كل اسطوانة على 12 طن متري من اليورانيوم المنضب. رغم التشدد في برنامج الفحص الدوري على هذه الاسطوانات، المتضمنه اعادة تغليف الاسطوانات وتغير اماكنها لاجل ضمان عدم حدوث تسرب، مع ذلك فقد اثار وجودها الكثير من الاعتراضات. ففي ولاية تينسي على سبيل المثال، تم الاتفاق اما على تحويل كل المخزون في هذه الولاية، او ازالته قبل 31 كانون اول 2009 من الولاية بالكامل. وبناء على توصيات مقدمة من مجلس الامن الدفاعي للوسائل النووية، قامت مديرية الطاقة الامريكية بتطبيق برنامج مشدد لتأمين سلامة وامن الاسطوانات وعلى اثرها تمت المصادقة على ان عملية الخزن تلبي متطلبات الامن مادام البرنامج مطبق بشكل حرفي. ان كل هذه الاجراءات المكلفة نابعة بالتاكيد من الاقرار بالخطورة الكبيرة التي يشكلها اليورانيوم “المنضب” من خلال خصائصه الاشعاعية والكيميائية وغبار اليورانيوم الناضب أسود اللون، ويعرف الهدف الذي تم قصفه باليورانيوم الناضب بالغبار الأسود المنتشر عليه وحوله.
اليورانيوم المنضب هو المادة التي تتبقى بعد العملية التي يتم فيها انتاج اليورانيوم المخصب الذي يستعمل في الأسلحة الذرية وفي المفاعلات النووية المستعملة في محطات انتاج الطاقة للأغراض السلمية. وكما في اليورانيوم الطبيعي، نجد أن كلاهما مواد سامة ونشطة إشعاعيا.
اليورانيوم المنضب المشع: هو معدن كثافته 1.7 مرات أثقل من الرصاص. وعندما تصيب قذيفة ذات رأس من اليورانيوم المنضب إحدى الدبابات أو ناقلة جنود مصفحة فإنها تشعل بشدة وتصهر حرارتها معدن الفولاذ وتستمر مخترقة الدبابة مهما كانت درجة تصفيحها، وتحرق جميع من بداخلها فورا. إن الحرارة الشديدة الناجمة تقوم بتحويل اليورانيوم المنضب لغبار مكون من جزيئات دقيقة سامة لأكسيد هذا المعدن التقيل، وهذه الجزيئات ذات نشاط إشعاعي. يمكن لهذا الغبار أن ينتقل بواسطة الرياح "الطوز" لمئات الكيلومترات. وعندما يدخل هذا الغبار إلى الجسم سواء عن طريق التنفس أو الأكل فإنه يسبب ضررا ناجم عن التسمم الكيماوي والإشعاعي في كل من القصبات والشعب الهوائية بالرئة وأيضا ضررا للكلى والكبد والعظام.

استخدامات اليورانيوم المنضب
ويستخدم اليورانيوم أساساً في توليد الطاقة النووية في المفاعلات النووية، حيث تستخدم المفاعلات النووية اليورانيوم الذي يكون فيه النظير يورانيوم 235 مخصبا بنسبة تتراوح بين 72 ،0% وحوالي 3%. ويسمى الجزء المتبقي بعد إزالة الجزء المخصب باليورانيوم المنضب.
يستعمل اليورانيوم المنضب في العديد من المجالات المدنية في صناعة الأثقال والموازنة للطائرات. كما يستخدم في المستشفيات كواق ضد الإشعاع الصادرمن الأشعة السينية «X Ray» وفي حاويات نقل المواد المشعة.وإذا اخذ في الاعتبار شدة كثافة اليورانيوم المنضب التي تبلغ حوالي ضعف كثافة الرصاص وإلى قدرته على اختراق أقوى الدروع والدبابات وعلى حدته «يجعل نفسه حادا» وهذا ما جعله مناسبا جدا لصناعة الذخائر المصممة لاختراق ألواح التصفيح المستخدمة في الدبابات المعادية كما يستخدم في ألواح التصفيح للدبابات. ويتركز استخدم اليورانيوم المنضب عادة في رأس الذخيرة التي تستخدم لتدمير الدبابات. وفي الوقت الحاضر لا يوجد معدن بديل عنه ويحمل نفس الصفات الاختراقية. ويعتبر اليورانيوم المنضب رخيصا جدا ومتوفرا بكميات كبيرة جدا حتى ان مصانع الذخيرة تحصل عليه بأسعار رمزية.
وهناك أكثر من 15 دولة معروفة تستخدم اليورانيوم المنضب في صناعة الذخائر منها:الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا،روسيا، اليونان، تركيا.

الاستخدام العسكري
يستخدم اليورانيوم المناضب أو المنضب أو المخصب الناتج من نفايات الوقود النووي . وما يتبقى بعد تخصيب اليورانيوم . بسبب كثافة الرصاص مرتين . في الأسلحة تسبب اضرار صحية في حال استنشاق دقائق اليورانيوم التي تحتجز في داخل الرئة لتسبب سرطان الرئة …
وبما أن المواد الثقيلة كالرصاص تستخدم كدروع ممتازة ضد الأشعة يستعمل اليورانيوم المستنفذ بديل للرصاص في وحدات العلاج الإشعاعي الطبي وفي صنع أوعية نقل المواد المشعة حيث تعد فاعليته 5 أضعاف فاعلية الرصاص.
لكي يستخدم اليورانيوم المخصب في انتاج الأسلحة النووية . يجب أن تصل نسبة اليورانيوم 235 حتى20 إلى 90%
اعتمادا على نوع السلاح النووي
ميزتان اساسيتان تأسس عليهما تفضيل اليورانيوم “المنضب” على معادن اخرى، لصناعة القذائف المضادة للدروع والتحصينات هما الكثافة العالية له ( 1.7 مرة قدر كثافة الرصاص)، حيث تزن كمية بحجم كرة المنضدة منه ½ كغم، وكذلك الطاقة الحرارية الهائلة التي تنطلق من احتراقه اثر ارتطامه بالهدف ، قادرة على صهر المعدن وحرق مابداخل الهدف كما أن الدبابات المصرية نالت لقب أول معدات عسكرية يستهدفها اليورانيوم المستنفذ
وقد تم استخدام اليورانيوم المنضب لأول مرة بكميات كبيرة في حرب الخليج الثانية «حرب تحرير الكويت». وقد تراوحت الكميات المستخدمة بين 300 إلى 800 طن من اليورانيوم المنضب «حسب مختلف المصادر». بينما أشار تقرير من منظمة الأمم المتحدة للحماية البيئة «UNEP» أن القوات البريطانية والأمريكية قد استخدمت كميات من الذخيرة التي تحتوي على اليورانيوم المنضب يصل إلى حوالي 2000 طن في حرب الخليج الثالثة. وقد تم استخدام اليورانيوم في حرب الخليج الثالثة وفي مناطق مأهولة بالسكان بخلاف الحرب الثانية.
استخدمت القوات الأمريكية والبريطانية خلال الحرب على العراق أنواعا مختلفة من أسلحة اليورانيوم منها ما جو/ ارض من عيار 30 ملم حيث تم استخدام هذا النوع من قبل طائرات أي – 10 ، وقد بلغ ما استخدم من هذا النوع حوالي ( 783514 ) أطلاقة وزنها بالباوند ( 521655) (7)..
كما استخدمت البحرية الأمريكية أعدادا كبيرة غير معروفة من حجم 20 ملم ، في حين استخدم مشاة البحرية الأمريكية اعتده يورانيوم بحجم 25 ملم من طائرات أي في – 8 بي هارير وبلغ المقدر من هذه الأسلحة المستخدمة ( 67436) أطلاقة بوزن كلي ( 22003) باوند (Cool..
واستخدمت قوات المشاة البحرية أيضا أنواعا أخرى من اليورانيوم تطلق من الدبابات الأمريكية أم – 60 ودبــابات أبرامز أم 1 ، وهذه الأنواع هي بحجم 105 ملم وبأعداد غير معروفة .. كما استخدمت القوات البرية الأمريكية دبابات أم – 1 في إطلاق أسلحة اليورانيوم من نوع 105 ملم وبعدد 504 ووزن كلي ( 4254) باوند وكذلك من نوع 120 ملم وبعدد ( 9048 ) أطلاقة ووزن كلي ( 82246) باوند (9) ..
أما القوات البريطانية فقد استخدمت أسلحة اليورانيوم هي الأخرى ضد العراق من دبابات ( شالنجر ) من عيار 120 ملم وبعدد 88 مقذوفة بوزن كلي ( 900 ) باوند (10)..وهناك أنواع أخرى من الأسلحة والاعتدة الحاوية على اليورانيوم المنضب تم استخدامها بطرق وأساليب متعددة كالألغام الأرضية التي استخدمتها المدفعية الأمريكية بالآلاف والتي يحتوي كل منها على (0،1)غم يورانيوم ..
وتقدر مصادر المعلومات أن المجموع الكلي لاطلاقات اليورانيوم المنضب أو المستنفد المستخدمة ضد العراق حوالي مليون إطلاقه يورانيوم مستنفد جو/ أرض عيار (30) ملم تحتوي كل منها على (300) غم يورانيوم ، هذا بالإضافة إلى قذائف نوع Xm 919 عيار (25) ملم التي استخدمتها عجلات القتال (برادلي) خاصة تلك التي كانت تابعة للفرقة الأمريكية ( 129 ) الآلية في حقل الرميلة الشمالي يومي 2 و 3 آذار 1991، أي بعد قرار وقف إطلاق النار يوم 28 / 2/ 1991 ، ويبلغ وزن اليورانيوم في كل قذيفة من هذه القذائف (5رCool غم(11) ..
أن هذا الحجم الهائل والمكثف لأسلحة اليورانيوم الإشعاعية المحرمة دوليا ومن مختلف الأنواع والعيارات التي استخدمت بوحشية مفرطة ضد الأهداف المدنية والعسكرية العراقية تسمح بتقدير مجموع وزن اليورانيوم المنضب الذي ألقي على العراق بين (350 ـ 450 ) طن وتقدر مصادر أمريكية متعددة ومنها تقارير الخبير الأمريكي ( ديماسيو لوبيز) و (دان فاهي ) أن مجموع الوزن الكلي لأعتدة اليورانيوم المنضب المستخدمة من قبل القوات الأمريكية والبريطانية ضد العراق بلغ (700) طن بما في ذلك كميات أسلحة اليورانيوم الهائلة التي تعرضت إلى التفجير والاحتراق في معسكر الدوحة غرب مدينة الكويت بتاريخ 11/7/1991 ..
وهذا يعني أن حجم التلوث الإشعاعي الذي تعرض له العراق يفوق التلوث الإشعاعي الناتج عن قنبلتي هيروشيما وناغازاكي، وإذا أضفنا حجم وزن المقذوفات التقليدية التي ألقيت على العراق خلال حرب 1991 البالغة (141921) طن(والتي تعادل 7 قنابل ذرية من عيار هيروشيما) فلنتصور إذن حجم الدمار الهائل الذي تعرض له العراق ، والذي ليس له مثيل في تاريخ الحروب إلا في حرب احتلاله عام 2003 .. هذا مع العلم بأن حجم أسلحة اليورانيوم المستنفد التي استخدمها القوات الأمريكية في حرب البلقان عام 1999 لا يزيد عن (13) ألف أطلاقة يورانيوم حسب معظم المصادر الغربية والتي سببت حصول إصابات سرطانية كثيرة بين جنود حلف الأطلسي الذين استخدموا هذه الأسلحة.
إضافة إلى ذلك أكد فريق طبي نرويجي أنه وجد آثارًا لمادة اليورانيوم المنضب الخطيرة في أجسام بعض أهالي غزة الذين أصيبوا جراء العدوان "الإسرائيلي" على القطاع.
وقال الفريق الطبي أن بعض المصابين منذ بدأت "إسرائيل" هجماتها على قطاع غزة في 27 ديسمبر قد وجد في أجسادهم آثارًا لليورانيوم المنضب.
كما أن اتهامات مماثلة تم توجيهها للاحتلال الإسرائيلي مع مطلع انتفاضة الأقصى في العام 2001 كما أن تقارير حافية بريطانية نشرت إفادات مماثلة في أعقاب الحرب التي خاضتها إسرائيل ضد لبنان العام 2006 والتي أسفرت عن ستشهاد 1300 لبناني معظمهم من المدنيين ..
وكانت إسرائيل قد أنكرت سابقا استخدامها هذا النوع من الأسلحة التي استخدمتها في لبنان العام 2006 وتلك التي استخدمتها في عام 2001 ضد المناطق المدنية ، لكن التقارير الصحفية التي نشرتها وسائل الإعلام على نطاق واسع دحضت الأكاذيب الإسرائيلية ..
إضافة إلى ذلك فقد أشارت التقارير الطبية حول وجود آثار على عدد من الفلسطينيين الشهداء أثناء الحرب على غزة في تموز 2008 الذين توفوا نتيجة تعرضهم بشكل مباشر إلى الإصابة بالشظايا الناتجة عن ارتطام مقذوفات اليورانيوم بالأهداف الصلبة واستنشاقهم جرعات غير معروفة من هذه الإشعاعات السمية والحرارية.

تأثيرات اليورانيوم المنضب

تأثيراته على الإنسان
اليورانيوم معدن ثقيل واسع الانتشار موجود في الطبيعة بعدة أشكال كيميائية مختلفة في جميع أشكال التربة والحجارة والبحار والمحيطات. ويوجد في مياه الشرب والأغذية. كما يوجد في الأسمدة المستخدمة في الزراعة. ويعتبر معدل الاستهلاك اليومي من عنصر اليورانيوم حوالي 9 ،1 ميكرو غرام لكل يوم من الغذاء والماء والهواء المستنشق. كما يحتوي جسم الإنسان في المتوسط على حوالي90 ميكرو غرام من اليورانيوم تتوزع كالتالي:
66% في الجهاز العظمي.
16% في الكبد.
8% في الكليتين.
10% في الأنسجة الأخرى.
اليورانيوم معدن شديد الصلابة وسام كيميائيا مثله مثل المعادن الثقيلة كالرصاص أو أي معدن ثقيل آخر حيث تتسبب هذه المعادن في مشاكل صحية إذا وجدت بكميات كبيرة داخل جسم الإنسان.
كيف يدخل إلى جسم الإنسان؟
ويمكن أن يتعرض الأفراد لليورانيوم عن طريق الاستنشاق أو الابتلاع أو التماس الجلدي، ويعتبر الاستنشاق اكثر حالات التعرض أثناء أو بعد الحروب، وقد يستنشق اليورانيوم المنضب أثناء اندلاع حريق في مستودع يحتوي ذخيرة مصنعة من اليورانيوم المنضب، ويحدث الابتلاع عند فئات كثيرة من السكان نتيجة تلوث مياه الشرب أو الأغذية باليورانيوم المنضب، ويعتبر التعرض لليورانيوم عن طريق التماس الجلد من أقل الحالات أهمية لأن كمية اليورانيوم المنضب التي تخترق الجلد لتصل إلى الدم تظل قليلة. ولكن يمكن أن يصل إلى الدورة الدموية من خلال الجروح المفتوحة أو من شظايا اليورانيوم المنضب. ويحدد ذوبان اليورانيوم المنضب في الجسم مدى سرعة امتصاص الجسم له سواء من الرئتين أو من الجهاز الهضمي. كما يعتمد على نوع مركبات اليورانيوم وتركيبه الكيميائي، وكما هو معروف فإن جسم الإنسان وسط مائي. ولهذا يتم امتصاص مركبات اليورانيوم المنضب التي تذوب في الماء من خلال الرئتين في فترة لا تتجاوز أياما قليلة، أما مركبات اليورانيوم المنضب التي لا تذوب في الماء فقد يمتصها الجسم خلال شهور أو سنوات.
التأثير الكيميائي
يعتبر اليورانيوم من المواد السامة كيميائيا إذا دخل جسم الإنسان وتم امتصاصه إلى الدم وتوزع على أنسجة الجسم المختلفة. ويدخل اليورانيوم المنضب الجسم على شكل معدن «شظايا» أو مركبات على شكل أكسيدات اليورانيوم المنضب الناتجة عن احتراقه مثل:
ثاني أكسيد ثلاثي اليورانيوم المنضب U3O8 لونه رمادي غامق يتكون عند درجات الحرارة شديدة الارتفاع.
ثاني أكسيد اليورانيوم المنضب UO2 لونه اصفر ويتكون عند درجات حرارة متوسطة الارتفاع.
ثلاثي أكسيد اليورانيوم المنضب UO3.
وتعتبر هذه الأكسيدات غير قابلة للذوبان في الماء بسرعة. ولكنها تذوب ببطء «أسابيع لثلاثي أكسيد اليورانيوم المنضب UO3 وسنوات ثاني أكسيد ثلاثي اليورانيوم المنضب U3O8 وثاني أكسيد اليورانيوم المنضب UO2».
الامتصاص والذوبان
وتعتبر الكلى العضو الأكثر تأثرا باليورانيوم المنضب حيث يؤدي إلى موت و تلف خلايا الكلى وتلفها أو عدم قدرة الكلى على تصفية الدم وتنقيته. وذلك حسب تركيز اليورانيوم. يستنشق الجنود حوالي 95% من جزيئات اليورانيوم المنضب المتطايرة إذا تم قصف مدرعتهم أثناء الحرب، وتترسب جزيئات اليورانيوم المنضب المستنشقة في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي. ومعظم هذه الجزيئات يتم بلعها أو طردها عن طريق الأنف. أما الجزيئات التي يتم امتصاصها فتنتقل إلى الكلى وباقي أعضاء الجسم، وقد أوضحت الدراسات أنه 4 ،6 % فقط من جزيئات اليورانيوم المنضب القابلة للذوبان و3 ،0% فقط من جزيئات اليورانيوم المنضب غير القابلة للذوبان من اليورانيوم المنضب المستنشق يصل إلى الكلى. كما تبين أحدث الدراسات أن الجسم يمتص فقط 2 إلى 5% من اليورانيوم المنضب القابل للذوبان الذي يتم ابتلاعه أما باقي 98 إلى 95% فيتم التخلص منها بسرعة عن طريق الأمعاء، كما أن الجسم يمتص فقط 2 ،0% من اليورانيوم المنضب غير القابل للذوبان الذي يتم ابتلاعه أما باقي 8 ،99% فيتم التخلص منها بسرعة عن طريق الأمعاء.
ويتخلص جسم الإنسان من 90% من اليورانيوم المنضب القابل للذوبان الذي يصل الدم خلال الكلى في غضون أيام قليلة بعد التعرض مباشرة. أما ال 10% الباقية فتترسب في العظام وباقي أعضاء الجسم، ويتم التخلص منها على فترات طويلة، وإذا ما تم استنشاق كمية من أكسيدات اليورانيوم المنضب غير القابلة للذوبان فانها تبقى سنوات طويلة في الرئتين ويتم امتصاصها ببطء إلى الدم ثم تطرد من الجسم عن طريق الكلى «البول».
عموما تؤثر المعادن الثقيلة بشكل عام على الكبد ولكن في جرعات عالية التركيز، وقد تبين من الأبحاث على حيوانات التجارب أن اليورانيوم يسبب مشاكل وتلفا في الكبد إلا أنه لم تسجل أية حالة تلف أو مشاكل للكبد في الإنسان من اليورانيوم المنضب وخصوصا للعاملين على اليورانيوم المنضب المعرضين له أكثر من الجنود في ساحة الحرب.

التأثير الإشعاعي على الصحة
يوجد الإشعاع الطبيعي في كل مكان حولنا ويسمى الإشعاع الطبيعي أو الخلفية الإشعاعية، وفي النصف الثاني من القرن العشرين بدأ استخدام المفاعلات النووية وتقنية الإشعاع مما زاد من مصادر الإشعاع حولنا، واليورانيوم المنضب أحد مصادر الإشعاع الجديدة، وقد اهتم العلماء بهذه المصادر المشعة نظرا لتأثيراتها الصحية الخطرة على الإنسان، وقد حظيت الدراسات في هذا المجال باهتمام بالنظرا لحالة الرعب لدى جميع الفئات من الإشعاع والمفاعلات النووية، ولهذا فقد حدد العلماء الطرق التي يؤثر فيها الإشعاع على جسم الإنسان، وتقدر اللجنة العلمية للأمم المتحدة معدل الجرعة التي يتعرض لها الإنسان بحوالي 2 ،2 مللي سيفرت في السنة الواحدة من الإشعاعات المؤينة الطبيعية. ويمكن قياس مقدارالتعرض للأشعة وكيفية السيطرة على المواد المشعة وطرق الحماية منها.

أنواع التأثير
ويوجد نوعان من التأثيرات الجسمية من الأشعة:
أالتأثير الحاد المباشر: وهذا يحدث نتيجة التعرض لجرعة عالية من الأشعة خلال فترة قصيرة من دقائق قليلة إلى عدة أيام، وتتراوح الأعراض من غثيان وتقيؤ وفقدان الشعر وتغير في تركيب الدم وتغيير في التركيب الوراثي إلى موت سريع، وتظهر الأعراض بعد التعرض مباشرة لجرعات عالية من الأشعة.
بالتأثير البطيء وهذا يحدث نتيجة للتعرض لجرعات منخفضة من الأشعة لفترات طويلة تصل إلى سنوات عديدة، وتتمثل الأعراض في احتمال الإصابة بالسرطان في أحد أعضاء الجسم، ويعرف الزمن المستغرق للتعرض للأشعة بزمن التعرض، وتعرف كمية الأشعة الممتصة بمعدل الجرعة الممتصة من الإشعاع، ويحدث السرطان الناتج من التأثير البطيء نتيجة زمن تعرض طويل مع معدل قليل من الجرعة الممتصة. وقد استخدم العلماء نتائج التعرض لجرعة عالية من الإشعاع لوضع حدود لتعرض الناس بشكل عام وخاصة العاملين في المفاعلات النووية، إن معدل تأثير الإشعاع يزداد طرديا مع معدل الجرعة الممتصة.

ضحايا الإشعاع النووي
وقد تبين أن من واقع البحوث العلمية
والدراسات على ضحايا القنابل النووية في هيروشما ونجازاكي وعلى عمال مناجم اليورانيوم والعاملين في المفاعل النووية أنه عندما يتعرض 1000 «ألف» شخص بواقع 1 ،0 سيفرت «100 ملي سيفرت» لكل منهم فانه يتوفى خمسة إلى سبعة أشخاص بأنواع السرطان المختلفة نتيجة الإشعاع أي بمعدل ستة أشخاص في الألف. وتظهر أعراض اللوكيميا «سرطان الدم» في فترة تتراوح بين 1 إلى 10 سنوات. أما عندما ينخفض مقدار جرعة التعرض إلى01 ،0 سيفرت «10 ملي سيفرت» لكل شخص يصبح معدل الإصابة بينهم 6 «ستة» أشخاص لكل 000 ،10 «عشرة آلاف شخص». وعندما تنخفض الجرعة إلى 001 ،0 سيفرت «1 ملي سيفرت» لكل شخص يصبح معدل الإصابة بالسرطان 6 حالات لكل مائة ألف شخص. ويقل المعدل أكثر بانخفاض مقدار جرعة التعرض. وقد أوضح آخر مؤتمر دولي للإشعاع أن أقل جرعة للتعرض التي يمكن أن يحدث منها ضرر إحصائيا هي 100 ملي سيفرت. وهذا لا يعني أن هذه الجرعة أو أقل لا تسبب مشاكل صحية ولكن إذا وجدت مشاكل فانها ليست بالضرورة من الإشعاع فقط ولكن لأسباب أخرى مختلفة مثل التدخين والبيئة وغيرها.
ويتعرض الناس إلى الإشعاعات المؤينة من خارج الجسم ويسمي التعرض الخارجي، أو من مواد ذات نشاط إشعاعي داخل الجسم ويسمى التعرض الداخلي، ويحدث التعرض الخارجي من مصادر إشعاعية طبيعية أو صناعية، ومن المصادر الإشعاع الطبيعية الفضاء والتربة ومواد البناء من حولنا. ومن العناصر الطبيعية المشعة الموجودة في التربة النظائر المشعة لكل من البوتاسيوم واليورانيوم والراديوم وغيرها، ومن المصادر الإشعاعية الصناعية السماد الكيماوي ومناجم اليورانيوم والمفاعلات النووية والأشعة السينية «X Ray» والمصادر المشعة المستخدمة في تشخيص الأمراض والعلاج، وتعتبر أشعة جاما والأشعة السينية أشعة كهرومغناطيسية مثل الضوء ولكنها تحمل طاقة، وتخترق جسم الإنسان بسرعة الضوء، وخلال مرورها عبر الجسم تفقد جزءا من طاقتها، وهذا ما يحدث أثناء التعرض الخارجي للإشعاع، أما أشعة ألفا وبيتا فعبارة عن جسيمات مشحونة قليلة النفاذية تصطدم بأجسامنا وتفقد طاقتها، وتعتبر أقل خطورة في التعرض الخارجي من أشعة جاما.
إن خطر هذا السلاح القاتل والخفي والمدمر لا يطال الأشخاص المسببين لهذه الحرب، فهؤلاء الأعداء ـ من الطرفين ـ هم الذين يقررون استعمال هذا السلاح، ورؤساء الدول المضروبة بهذا السلاح، لا يطالهم الإشعاع في حين يطال جنود الطرفين إضافة إلى المدنيين في أرض الدولة المضروبة.. وهذا هو الغريب العجيب!!.
عندما تخترق قذيفة من اليورانيوم المنضب صفائح الدبابة المدرعة، ينتج عن ذلك شظايا وغبار من أكسيدات اليورانيوم. ويختلف حجم الشظايا والغبار من الكبيرة التي يمكن رؤيتها إلى الجزيئات الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة. ويتم استنشاق الجزيئات الدقيقة من غبار أكسيدات اليورانيوم عبر الجهاز التنفسي ويمكن لهذه الجزيئات أن تقتل الجنود داخل المدرعة في الحال. كما أن هذا الغبار سوف ينتشر حول المدرعة وقد ينتقل بواسطة الهواء، ويعتقد البعض أن هذا الغبار من أكسيدات اليورانيوم يمكن أن يقتل كل الموجودين في ساحة الحرب المجاورة للمدرعة المصابة بقذيفة من اليورانيوم المنضب. والحقيقة أن التجارب العلمية أوضحت أن جزيئات اليورانيوم الدقيقة ليست لها تأثير يذكر على بعد510 أمتار من المدرعة المصابة بقذيفة من اليورانيوم المنضب. ينتقل رذاذ الجزيئات الدقيقة في الهواء حسب قوانين الفيزياء حيث يختلط ويتوزع ويقل تركيزه في الهواء.
تاريخ المفاعلات النووية ?tvmjhjzzwdm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/home.php?#!/profile.php?id=1000009777634
 
تاريخ المفاعلات النووية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الماتريكس  :: المنتدى العلمي-
انتقل الى: